مرجعك الدائم للنجاح والتفوق والتنمية الذاتية، والتحضير للمباريات والكفاءة التربوية والتأهيل المهني والشؤون الإدارية

بحث هذه المدونة الإلكترونية


أساليب التنشيط التربوي داخل الفصل

تربويات24 :
    1- الأسلوب السلطوي:
   وفي هذا الأسلوب يؤكد المنشط دوره باعتباره قائدا، فهو يضع جميع التوجيهات والتعليمات، ويؤمن الانضباط والنظام، ويسيّر الجماعة بحسب خطة وضعها مسبقاً لم يطلع الجماعة عليها،

بحيث لا يكون توجيه الأنشطة واضحاً أبدا وثابتا بالنسبة للجماعة. إنه يفرض المهام، ويوزعها، ويكون الجماعات الفرعية. كما يتتبع ويراقب الإنجازات ويقوّمها، ويتخذ الإجراءات المناسبة في الوقت المناسب.
     2- الأسلوب الديموقراطي:
    وهو الأسلوب الذي نص عليه الميـثاق الوطني للتربية والتكوين، وهو الأسلوب المناسب لبيداغوجيا الكفايات، حيث يحاول المنشط في هذا الأسلوب الاندماج في الجماعة. فالتوجيهات ليست سوى اقتراحات تكون موضوع مداولة بين أفراد الجماعة، واقتراحات يثيرها المنشط ويشجعها، وقد يكون التعاون كليّاً ـ لا يحدد المنشط سوى الأهداف المروم تحقيقها، ثم يتحول إلى عضو من الجماعة ـ أو جزئيّاً ـ يقترح المنشط خطة عمل، ثم يشارك بكيفية ديموقراطية في تنفيذ الخطة.
    3- الأسلوب الفوضوي:
    وفيه يكتفي المنشط بتقديم العمل ويترك المشاركين أحرارا تماما في أن يفعلوا ما يودّون فعله. إنه لا يتدخل على أي مستوى، لا من أجل المشاركة في العمل، ولا بإعطاء توجيهات، أو إعلان عن اتفاقه أو عدم اتفاقه، ويجيب عن الأسئلة بكيفية غامضة، ويتخلّف تلقائياً عن الجماعة وفي غالب الأحيان تتخلى الجماعة أيضا عن أداء المهمة نتيجة تخلف المنشّط عنها.
    هذا وتجدر الإشارة إلى أن هناك العديد من تقنيات التنشيط والتي تعتمد حسب طبيعة المادة الدراسية وحسب طبيعة الإمكانات المتوفرة، كتقنية العصف الذهني، تقنية دراسة الحالة، تقنية العمل في مجموعات، وتقنية لعب الأدوار...

ليست هناك تعليقات: