تربيوات24 >> |
أنواع الخطوط العربية وخصائصها :
1- خط الثلث:
يعتبر خط الثلث هو أستاذ الخطوط وعملاقها وسيدها، ونظرًا لأن أشكال حروفه كثيرة ومتنوعة وتمتاز بالمرونة والطواعية، فيمكن كتابة الجملة الواحدة بعدة أشكال وعدة تكوينات، يختلف بعضها عن بعض .
2- الخط الديواني:
الخط الديواني هو خط التمايل والتراقص والتناغم؛ لأنه أكثر الأنواع طواعية للتركيب بسبب المرونة الشديدة في حروفه، وشدة استدارتها، وسهولة تطويرها، كما أن حرف الألف له مميزات كثيرة من حيث اتصاله باللام وتكوين شكل حلزوني جميل، كما أن الألف واللام يمكن اتصالهما بكثير من الحروف لتكوين أشكال عديدة.
3- الخط الفارسي:
يشتهر الخط الفارسي بجمال وفن خاص، كونه يعتبر من أروع الخطوط العربية لما يتمتع به من تنسيق وانحناء ومد ورشاقة، فضلاً عن الخصوصية الإبداعية في حروفه التي تمتاز بالليونة والتي تبدو وكأنها تنحدر في اتجاه واحد.
4- خط الرقعة:
خط الرقعة خط سهل رشيق، يتميز بالسرعة في كتابته، وهو ما يجعله أكثر إنجازًا كذلك يمتاز خط الرقعة بأنه يجمع في حروفه بين القوة والجمال في آن واحد، خاصة وأن حروفه لا تضبط بالشكل، أي لا تحتاج إلى "التشكيل" إلا في الضرورة، كما أن حروفه تكتب بقوة القلم ولا يحتاج أحد حروفه إلى الرسم باستثناء نهايات حروف الواو والراء والدال المتصلة.
5- الخط الكوفيّ:
نشأ الخط الكوفي مع بداية الإسلام، وكتبت به المصاحف، وهو ما أدى إلى استقراره لقرون عديدة، وكذلك اهتمام المسلمين به من حيث تطويرُه وإدخال التحسينات عليه، وسُمِّي بهذا الاسم لانتشاره في بلاد الكوفة.
لقد اكتسب الخط الكوفي نوعان من الرفعة والاعتلاء، وأصبح الخط الديني الوحيد الذي يستخدم في نسخ القرآن. ويتميز الخط الكوفي بسمتين أساسيتين هما: الحروف العمودية القصيرة والحروف الأفقية الطويلة. وهذا ما جعل الخطاطين يكتبونه على صفائح طويلة أكثر مما هي عريضة. من هنا تنتج الأشكال الطويلة لمعظم نسخ القرآن المكتوبة بهذا الخط إلا بعض الاستثناءات القليلة. لم تكن المصاحف المكتوبة بالخط الكوفي تخطى بالزخرفة إلا قليلاً جداً حتى القرن التاسع الميلادي وبعدئذ ابتدأت الزخارف والتزيينات تظهر وتأخذ دوراً نفعياً في الغالب.
6- خط النسخ:
وضع قواعده الوزير ابن مقلة، وأُطلق عليه النسخ لكثرة استعماله في نسخ الكتب ونقلها، لأنه يساعد الكاتب على السير بقلمه بسرعة أكثر من غيره، ثم كتبت به المصاحف في العصور الوسطى الإسلامية، وامتاز بإيضاح الحروف وإظهار جمالها وروعتها.
تكتب به المصاحف والآيات القرآنية، لذلك يسمى بالخط المقدس، وكذلك تطبع به الكتب والمجلات، وقد سمي بهذا الاسم نسبة إلى نقل نسخ الشيء. وبمرور الزمن احتل خط النسخ محل الخط الكوفي في كتابة القرآن الكريم والأحاديث النبوية، نظرآ لسهولة قراءته وكتابته وصعوبة قراءة وكتابة الخط الكوفي. وأصبح خط النسخ مقبولآ لدى عامة الناس حتى بلغ خط النسخ أعلى درجة الكمال في أواخر العهد الفاطمي في مصر.وأروع آثار خط النسخ إلى الآن هو القرآن الكريم .
7- الخط الأندلسي،
مشتق من الخط الكوفي، وكان يسمى خط القيروان نسبة إلى القيروان عاصمة المغرب. ونجده في نسخ القرآن المكتوبة في الأندلس وشمال إفريقيا، ويمتاز هذا الخط باستدارة حروفه استدارة كبيرة.
8- الخط المصحفي:
كتبت المصاحف بحروف خط الثلث، وبعد العناية والإهتمام به وتجويده سُمي بالمحقق، ثم تطورت الكتابة لتكون على صورة أخرى سميت بالخط المصحفي جمعت بين خط النسخ والثلث.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق