حتى نضفي معنى واضحا لمفهوم التربية البدنية والرياضية نستعرض قول كل من اوجدن ريتشارد ogdun/richard:“أن التربية البدنية والرياضية هي دراسة وممارسة الحركة للإنسان للإجابة على التساؤلات:كيف يتحرك؟
ماهي العوامل الاجتماعية؟ وما هي المهارات والأنماط التي تتألف منها حركته؟
وما هي الأطر الثقافية والأشكال الاجتماعية لهذه الحركة؟” “إن التربية البدنية والرياضية ليست بالأمر الجديد والمستحدث ، وإنما هي قديمة وأساسية ، إلا أن النظر أليها اقتصر على الناحية البدنية وحدها بسبب ارتباط أنشطتها بالجانب الجسمي إلى حد كبير ، بحيث يعتقد البعض أن التربية البدنية والرياضية هي مختلف الرياضات ، والبعض الأخر يعتقد أنها عضلات وعروق ، أو عملية تدريب تأتي عن طريق الممارسة ، لكن في الواقع هي أنها مجوعة من الخبرات التي تمكن الفرد من فهم تجارب جديدة بطريقة أفضل ، لذلك دخلت نطاق مفهومها الحديث لطبيعة الكائن البشري ، والأذى يبرز وحدة الفرد وجعل التربية البدنية والرياضية تعني : التربية عن طريق النشاط الجسمي ، وما يترتب عن ذالك من الناحية التطبيقية ومن ضرورة الاهتمام بالاستجابات الانفعالية والعلاقات الشخصية والسلوك الاجتماعي ، والوجداني والجمالي “.
كما أن التربية البدنية والرياضية تستمد مفهومها من الأغراض التي وجدت لأجلها والتي تتلاءم وطبيعة المجتمع الحديث حيث ترى ” الدكتورة عفاف عبد الكريم أن المهمة الكبرى للتربية البدنية في مجتمعنا هي أن تقوم بدورها في تنمية الشخصية المتكاملة من خلال النهوض بالمستوى البدني والرياضي للناشئ .
“وهذا مطلب أساسي تقتضيه أي سياسة تنموية لأي بلد كان ، فتضافر الجهود واستعمال جميع الوسائل المشروعة من اجل بناء مواطن قوي وفعال في مجتمعه ، لذلك وجب ان توجه مجهوداتنا بالمستوى العام للفرد ومن جميع جوانبه .
و يشير ” شرمان” أن التربية البدنية و الرياضية هي ذلك الجزء من التربية يتم عن طريق النشاط الذي يستخدم الجهاز الحركي لجسم الإنسان و الذي ينتج عنه أن يكسب الفرد بعض الاتجاهات السلوكية .أما ” ويليام” و ” براو نل” و ” فيرنيو” فيقولون أن التربية البدنية و الرياضية عبارة عن أوجه النشاط البدني مختارة تؤدي بغرض الفوائد التي تعود على الفرد نتيجة لممارسة هذه الأوجه من النشاط)،و لقد خص ” روسو” مكانة هامة للتربية البدنية والرياضية لكونها تعني بتحسين القدرات البدنية للإنسان.
وهي تلك العملية التربوية التي تهدف إلى نمو و تطور التلميذ من كل النواحي الجسمية و النفسية و العقلية و الاجتماعية و العلمية ،و هي التوجيه السليم لرفع قدرات التلميذ ،و هي وسيلة فعالة تهدف إلى تقدم كفاءة التلميذ العلمية و البدنية و الاجتماعية النفسية من خلال مزاولة النشاط البدني الرياضي المبرمج و حسب ” محمد عوض بسيوني” و ” فيصل ياسين الشاطي” تهدف التربية البدنية و الرياضية من الجانب التربوي إلى تطوير رغبة التلميذ في الألعاب الرياضية المختلفة، و تربية التلميذ على الشجاعة و العمل الجماعي، الطاعة و الشعور بالمسؤولية، حب النظام والتصرف الحضاري و تربية التلميذ على حب الوطن و التفاني في العمل لأجله.
حتى نضفي معنى واضحا لمفهوم التربية البدنية والرياضية نستعرض قول كل من اوجدن ريتشارد ogdun/richard:“أن التربية البدنية والرياضية هي دراسة وممارسة الحركة للإنسان للإجابة على التساؤلات:كيف يتحرك؟ماهي العوامل الاجتماعية؟ وما هي المهارات والأنماط التي تتألف منها حركته؟
وما هي الأطر الثقافية والأشكال الاجتماعية لهذه الحركة؟” “إن التربية البدنية والرياضية ليست بالأمر الجديد والمستحدث ، وإنما هي قديمة وأساسية ، إلا أن النظر أليها اقتصر على الناحية البدنية وحدها بسبب ارتباط أنشطتها بالجانب الجسمي إلى حد كبير ، بحيث يعتقد البعض أن التربية البدنية والرياضية هي مختلف الرياضات ، والبعض الأخر يعتقد أنها عضلات وعروق ، أو عملية تدريب تأتي عن طريق الممارسة ، لكن في الواقع هي أنها مجوعة من الخبرات التي تمكن الفرد من فهم تجارب جديدة بطريقة أفضل ، لذلك دخلت نطاق مفهومها الحديث لطبيعة الكائن البشري ، والأذى يبرز وحدة الفرد وجعل التربية البدنية والرياضية تعني : التربية عن طريق النشاط الجسمي ، وما يترتب عن ذالك من الناحية التطبيقية ومن ضرورة الاهتمام بالاستجابات الانفعالية والعلاقات الشخصية والسلوك الاجتماعي ، والوجداني والجمالي “.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق