تربويات24 >> |
وعلى الوادي السحيق
أهيم
لأمشِّطَ قربَ الغواية
كربي وعذابيَ.
اليوم صحو والطيور عشائري
والصَّبا الوسيم ُ يلفّني
ولا أراني في وجه الريح ذاك
أوصدُ بابيَ.
كلُّ الصحاري لي واحةُ
والشمسُ عين فيها تبكي
قصتي
وتحت العين قلبٌ ساجدٌ
لينجبَ آهةً
نذرَ أن يكسر
نابيَ.
يا أيها الشعرُ الجسورُ
يا سليلَ النور
إنّ لي عرائسا
لنجاتها ماعدتُ
سأرخي عليَّ خياليَ.
الشاعر ذاك صاحب مهجتي
كنس الصبر آثما في حشاشتي
وأمام صمتكَ
زاد في الغيِّ
ينكِّسُ أعلاميَ.
وهذي يداك كبّلت أناملي
وتلكَ أنفاسي القابضات على الوهم
أبيتَ في حرِّها
أن تُسمِع الفضا أصدائيَ.
ومدائنا فتحتها له بدمي
توّهْتَني فيها
وأقسمتَ بالَغواية القديمة
علي
ألاّ تقْبَلَ غيرهُ ،أعتابيَ.
ضيَّعتني وضِعتَ مني
وها أنا
وحدي في الدجى
أبكي على ما بيَ.
بقلم: ذ. بشرى أُوكَورو
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق