مفهوم التنمية البشرية:
مركب يشمل مجموعة من المكونات و المضامين تتداخل و تتفاعل في عملياته ونتائجه جملة من العوامل والمدخلات والسياقات المجتمعة وأهمها:عوامل الإنتاج، والسياسة الإقتصادية والمالية، مقومات التنظيم السياسي ومجالاته، علاقات التركيب المجتمعي بين مختلف شرائحه، مصادر السلطة والثروة ومعايير تملكها وتوزيعها، القيم الثقافية المرتبطة بالفكر الديني والاقتصادي، القيم الحافزة للعمل والإنماء والهوية و الوعي بضرورة التطوير والتجديد أداةً للتقدم و التنمية.
ممكن القول أن للتنمية البشرية بعدين، أولهما يهتم بمستوى النمو الإنساني في مختلف مراحل الحياة لتنمية قدرات الإنسان، طاقاته البدنية، العقلية، النفسية، الاجتماعية، المهارية، الروحية ....
أما البعد الثاني فهو أن التنمية البشرية عملية تتصل باستثمار الموارد والمدخلات والأنشطة الاقتصادية التي تولد الثروة والإنتاج لتنمية القدرات البشرية عن طريق الإهتمام بتطوير الهياكل والبنى المؤسسية التي تتيح المشاركة والإنتفاع بمختلف القدرات لدى كل الناس.
ما هي أهداف التنميه البشرية؟
1 - بناء إنسان قادر على مواجهة الحياة والتغيرات التي تحدث حوله بشكل إيجابي وفعال.
2- مساعدة الفرد على التفكير بشكل ايجابى وابداعى وتغير نظرته من نظره سطحيه الى نظرة اكثر عمقا وبشكل مختلف للحياةمن حوله.
3- محاولة إثراء تواصل الفرد بالمجتمع بشكل أخلاقي ومؤثر يعبر فيها الفرد عن نفسه ويتولد شيء من الإرتياح بينه وبين أسرته وأصدقائه و زملاء العمل وقائديه .
4- مساعدة الفرد لايجاد الوظيفة المناسبة له وكيفية الحصول عليها ومايحتاجه لذلك من مؤهلات و دورات سمات في الشخصية.
5- كيفية تعامله مع فريق العمل ومع قائد الفريق ويجب أن نعلم جيدا أن الفرد كالترس سواء كان الترس الرئيسي أو الصغير في الماكينة ونرمز بها للمؤسسة أو المجتمع بصفة عامة، وحتى أن الترس الصغير بدونه لن يدور الترس الكبير، ولذلك يجب أن يتفهم الفرد أنه مهما كان دوره فإنه سيكون مؤثرا إذا ما قام به على النحو الأمثل وعمل على إظهار إبداعاته الخلاقة به. فهو قائد المهمة التي يقوم بها مهما صغرت.
6- بناء إنسان يدرك ماهي أهمية الوقت وماهي أهمية دوره وكيفية استغلال طاقاته ومواهبه ووضع أهداف لحياته.
7- كيفية التعامل مع المشكلات التي تواجه الفرد بشكل إيجابي، فلا يتعامل مع المشكلة وكأنه مصوب لرأسه فوهة مدفع.
1. الأوضاع السكانية : الاستغلال الأمثل للموارد البشرية
2. الأوضاع السكنية : ارتفاع مستويات المعيشة وانخفاض الكثافة السكانية.
3. الأوضاع الصحية : تحسن مستويات الرعاية الصحية وانخفاض الوفيات وارتفاع معدلات الحياة.
4. أوضاع العمل : تطور تقسيم العمل وارتفاع المهارات الفنية والإدارية.
5. الأوضاع التقنية : استخدام التقنية وتوطينها
6. الأوضاع الإدارية : تطور أساليب الإدارة واعتماد أسلوب التخطيط.
7. الأوضاع الاجتماعية: نمو ثقافة العمل والإنجاز وتغير المفاهيم المقترنة ببعض المهن و الحرف.
8. الأوضاع الطبقية :مرونة البناء الإجتماعي و المساواة الإجتماعية.
9. الأوضاع السياسية : عدم احتكار السلطة وتحقيق الديمقراطية.
10. الأوضاع النفسية : ضرورة تهيئة المـناخ النفسي العام والتشجيع على التنمية.
تعرف على الجوانب السبعة للتنمية الذاتية:
لكي تحقق السعادة و النجاح فعليك أن تهتم بتنمية كل من هذه الجوانب في حياتك:
-الجانب الإيماني والروحاني
-الجانب الصحي والبدني
-الجانب الشخصي
-الجانب الأسري
-الجانب الاجتماعي
-الجانب المهني
-الجانب المادي
وتحقيق الإستقرار في كل من هذه الجوانب يشكل ركنا رئيسيا في تحقيق النجاح و الاستقرار و السعادة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق