تربويات24 : |
الهدف والكفاية :
أحسن مقارنة
1- يرتبط مفهوم الهدف البيداغوجي بتصور تقني للعملية التعليمية-التعلمية، يقضي بتجزيئها إلى عمليات وأفعال وقدرات ومهارات بسيطة، تصاغ صياغة إجرائية تجعلها قابلة للإنجاز والملاحظة والقياس والاختبار بدقة وموضوعية .2- يرتبط مفهوم الكفاية البيداغوجية بمفهوم الإنجاز البيداغوجي، وهو بمثابة استخدام ونقل بيداغوجي لها .
يشمل مفهوم الكفاية البيداغوجية مفهوم القدرة والمهارة بمعناها المركب = قدرات ومهارات متعددة ومتصلة ومؤتلفة قابلة للتكيف والملاءمة مع الوضعيات الجديدة .
التمكن من القدرات يتطلب امتلاك جملة من المهارات، التي تعد اللبنات الأساسية لبناء القدرة .
تتشكل المهارات من مجموعة من الإنجازات في هيئة إجراءات محددة، تقترب في صياغتها من أساليب الأهداف الخاصة الإجرائية .
ولن يتأتى ذلك إلا باشتقاق مجموعة من الأهداف المعرفية والمهارية والوجدانية التي تعد اللبنة الأساس في بناء الكفاية .
لهذا فمراحل الدرس عبارة عن مجموع قدرات في شكل أهداف.. (أن يكون المتعلم قادرا على...) . وهنا فالهدف هو قدرة يمارسها المتعلم على مضمون محدد، ليصبح الهدف قابلا لامتلاكه من قبل المتعلم .
ومجموع هذه القدرات تساهم في امتلاك الكفاية المنشودة عبر سيرورة مضبوطة ومحددة .
من خلال ما سبق...يظل الهدف قابلا لأن يستخدم للدلالة على الكفاية المقصودة...وهكذا تكون أهداف منهاج أية مادة دراسية، هي مجموع الكفايات التي تسعى إلى إكسابها إلى المتعلمين .
عن صفحة علوم التربية تؤطرني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق